المأوى والاستقبال
منذ عدة سنوات، تواجه بلجيكا أزمة مزمنة في مجال الاستقبال. وبسبب سياسات “اللا-استقبال” التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة، تُرك آلاف الرجال والنساء والأطفال في الشوارع، دون حل يليق بكرامتهم.
ردًا على هذا الفشل البنيوي للدولة، وُلدت مبادرة BelRefugees – المنصة المواطنية لدعم اللاجئين سنة 2015 من اندفاعة تضامنية تلقائية.
ومنذ ذلك الحين، لم نتوقف عن العمل من أجل توفير مأوى واستقبال غير مشروط، والإنصات والمرافقة للأشخاص في مسار الهجرة. إن توفير المأوى بالنسبة لنا هو فعل تضامن ومقاومة في وجه اللاإنسانية، وخيار سياسي لصالح الكرامة والاحترام والاستقبال.
في سنة 2024، وفرت BelRefugees أكثر من 422,000 ليلة مبيت لأكثر من 11,000 شخص.
━━━ هياكل المأوى التابعة لـ BelRefugees
المآوي الطارئة

تستقبل المآوي الطارئة التابعة لـ BelRefugees الرجال العُزّاب لمدة قياسية تبلغ 28 يومًا.
في سنة 2024، تم توفير 133,684 ليلة مبيت، مرفقة بمرافقة اجتماعية-قانونية، رعاية صحية، وجبات يومية وأنشطة جماعية.
Sister’s House

تستقبل Sister’s House النساء المهاجرات العازبات في فضاء غير مختلط، آمن وداعم.
في سنة 2024، وفّرت أكثر من 26,000 ليلة مبيت، إلى جانب مرافقة نفسية-اجتماعية وطبية وقانونية شاملة، وأنشطة مجتمعية أسبوعية عديدة.
مركز عمران (Amran)

مركز عمران، المفتوح منذ 2022، مخصّص لـ القاصرين الأجانب غير المصحوبين. ويوفر مأوى على مدار الساعة، إضافة إلى مرافقة اجتماعية، تربوية وقانونية ضمن إطار منظم.
مركز Citoyens : ما قبل الاستقبال

افتتح مركز Citoyens في فبراير 2023 في إطار اتفاق بروكسل واستجابةً لأزمة الاستقبال الطارئة.
ويستضيف حاليًا 161 رجلاً قدّموا طلبًا للحماية الدولية وينتظرون الحصول على مكان رسمي ضمن شبكة Fedasil.
المآوي الجماعية في بروكسل

تستقبل هذه الهياكل مجموعات محددة (عائلات، شباب، نساء عازبات) في بيوت صغيرة الحجم. وهي تتيح مرافقة قريبة واستقرارًا أفضل للمقيمين، مع تعبئة قوية للمتطوعين.
المآوي الجماعية في المناطق

موجودة في عدة مقاطعات (والون برابان، لييج، والوني بيكاردي، نامور، هينو…) وتوفّر هذه الهياكل مآوي جماعية مكيّفة للأشخاص في أوضاع هشّة.
الإشراف مضمون من طرف فرق متطوعين محليين، مما يعزز الاندماج في بيئة أكثر هدوءًا خارج العاصمة.
بيوت العائلات (Family Houses)

توفر بيوت العائلات بيئة آمنة وداعمة للنساء مع أطفالهن، وتُدار من طرف فرق متطوعات ملتزمات، بالتعاون مع شركاء محليين.
الاستضافة داخل العائلات

منذ 2017، فتح آلاف المواطنين أبوابهم أمام أشخاص في مسار الهجرة لم يكن لديهم أي حل للإيواء.

